في عام 2025، وبعد مرور عامين من جريمة قتل ابن رقيب الشرطة (ليو بارنيز)، يمنع ليو نفسه من الانتقام من قاتل ابنه، ويعمل الآن مدير أمن لنائبة برلمانية أمريكية في مهمة صعبة لتأمين النائبة والحفاظ على حياتها من أية عمليات أو مضايقات بسبب معارضتها لليلة التطهير ورغبتها في إلغائها
تدور أحداث القصة بعد مرور عامين من جريمة قتل ابن رقيب الشرطة ليو بارنيز (فرانك جريلو)، حيثُ يمنع ليو نفسه من الانتقام من قاتل ابنه، وَيعمل ليو الآن مدير أمن لنائبة أمريكية (سنياتورة) في مهمة صعبة لتأمين النائبة والحفاظ على حياتها من أية عمليات أو مضايقات، حيثُ أنَّ هذه النائبة تعرضت قبل 18 عام هيَ وعائلتها لعملية تطهير أسفرت عن قَتل زوجها وأولادها وبقيت هيَ على قيد الحياة، وَتعمل هذه النائبة على حملة لوقف التطهير السنوي، وبسبب نجاح حملتها وقرب فوزها بالانتخابات يُحاول الآباء المؤسسين وأصحاب فكرة التطهير اغتيال النائبة والتخلص منها في احتفال السنوي، لذلك عليهم الصمود حتى انتهاء الاحتفال السنوي.
“التطهير: سنة الانتخابات” فيلم حركة ورعب أمريكي تم إنتاجه في عام 2016 وهو الجزء الثالث من سلسلة “التطهير”. تدور الأحداث حول “سنة التطهير” السنوية، التي تسمح فيها الحكومة بارتكاب أي نوع من الجرائم لمدة 12 ساعة. ينضم “ليو” زعيم الجماعة المعارضة ضد النظام والمرشح الرئاسي “شارلي روان” للدفاع عن أنفسهما في هذه السنة العنيفة.
يتميز فيلم “التطهير: سنة الانتخابات” بتصويره لمشاهد عنيفة ومروعة، وهو يشمل العديد من المفاجآت المروعة. يتناول الفيلم موضوع الجريمة والانتقام، بالإضافة إلى تقديم رؤية سوداوية لمستقبل أمريكا. يتميز الفيلم بأداء فني قوي وتصوير جيد، ويتمتع بأحداث مثيرة ومشوقة.
يعتبر فيلم “التطهير: سنة الانتخابات” من أفضل أفلام الرعب والإثارة الحديثة، حيث يحتوي على تقنيات حديثة ومؤثرات بصرية متطورة. وتمكن الفيلم من تقديم قصة مثيرة تجذب الجمهور من مختلف الأعمار. يستحق الفيلم المشاهدة لمن يبحث عن تجربة فريدة ومخيفة من نوعها في عالم السينما، ويعتبر واحداً من أفضل الأعمال التي قدمها هذا النوع من الأفلام في الفترة الأخيرة.