تقرر (رونا) ترك حياتها في لندن والذهاب بعيدًا إلى ريف اسكتلندا بجزر أركاني هربًا من ماضيها السيئ، وتبدأ رحلتها الخاصة في تجاوز أحزانها ذكرياتها المريرة.