في عام (1932) كان أول عرض سينمائي لهذا الفيلم بالولايات المتحدة الأمريكية و ذهب الناس لمشاهدة فيلم جديد من أجل الاستمتاع و الترفيه و الذي كانت تبلغ مدته تسعون دقيقة و كان البعض يعلم أن الفيلم يحتوي على بعض المشاهد الرعب ولكن عندما انطفأت الأنوار و بدأ الفيلم و بعد دقائق بدأ الجميع بالصراخ و الفزع و لكن لماذا ؟
مجموعة من الأقزام والمشوهين يعملون في سيرك. هناك قصة حب تنتهي بانتقام مروع.
استخدم المخرج أقزاما حقيقيين ذوي أشكال غريبة، منهم توأم ملتصق حقيقي، والكثير من الأشخاص المصابين باستقساء في المخ من ذوي الرؤوس الكبيرة، وأشخاص آخرين لديهم تشوهات حقيقية مفزعة. كان الفيلم مروعا لدرجة أن المشاهدين كانوا يتحاشون النظر إلى الشاشة في كثير من المشاهد، وقد قالت إحدى المشاهدات إن الفيلم أدى بها إلى الإصابة بالإجهاض! وحتى بعد حذف بعض المشاهد فإن الاتحاد القومي للمرأة دعا إلى مقاطعة الفيلم. مُنع الفيلم في ولاية أتلانتا وسُحب من التوزيع، كما ظل ممنوعاً في بريطانيا حتى الستينيات. كل هذه المشاكل رغم أن الشركة المنتجة حذفت 25 دقيقة كاملة من الفيلم قبل عرضه، لا يعرف أحد ماذا كان بها!