نسخة جديدة من القصة القصيرة الشهيرة لريتشارد كونيل ، “اللعبة الأكثر خطورة” ، عن مجنون يصطاد فريسة بشرية في موطنه الجزري الشخصي.
يعد فيلم “A Game of Death” من الأفلام التي تتحدث عن موضوع القتال والبقاء على قيد الحياة. يركز هذا الفيلم على مجموعة من الأشخاص المختارين للمشاركة في لعبة خطيرة حيث يجب عليهم أن يقاتلوا بلا رحمة حتى الموت. تصور هذه الساحات إلى درجة كبيرة جانبًا دائم التغير.
إنه فيلم قديم ورائع، صادر سنة 1945، والذي أُخِذَ فكرته من رواية غامضَّة شهيرَّة لـ Richard Connell’s بعنوان The Most Dangerous Game (1932). إلا أنَّ A Game of Death استخدِم طابعًا مستقلاً – فالشخصية المؤثِّرُ في نظام هذه الأروقات/الساحات هى ضابط سابق اسْتِغْلَّ خبراته بطرفية جزيرْۃ نائیۃ.
إذً, إذ كان يُستغِل بهؤولاء المشاركین, فإن کافَّہُں کانوا غیر مستعدِّین للمشارکة في هذه الأروقات، ولكن المال يجبرهم على المشاركة. ففي نظرہُم, لا شئ أسْخَط من تحَوُّلہُـم إلى جثث بلا حياة.
بشكل عام، إن فيلم “A Game of Death” هو تجربة سينمائية رائعة وغير متوقعة. يضفي صورًا خالية من الروتين والأساليب التصويرية الحديثة التى قد نراها في أفلام الأكشن المعاصرة. كان من المدهش رؤية كيف استطاع صانعو الفيلم إبراء سبيلهم بإستخدام دورات جديدة في التصوير والإضاءة لابتكار شخصیات کلاسیکیَّـۃ فى ھذہِ الأروقات/السَّحَاتِ، مزودًا بهذه المزایای التکنولوجیَّۃ.