أثناء انتظارها لأداء بروفة رقصة بحيرة البجع، تستلم راقصة البالية الوحيدة ذات الثمانية والعشرون عاما، ماريا، مذكّرات عبر البريد فتسافر عبر السفينة إلى جزيرة بالقرب من مدينة ستوكهولم حيث تسترجع ذكريات حبها الأول هنريك حيث قضيا عطلة الربيع هناك و التي حدث فيها حدثٌ مأساوي تسبب في تفرقهما، منذ ذلك الحين و هي تضع جدارًا حول قلبها و حياتها العاطفية.