في أثناء الحرب الأهلية التي قامت في تسعينيات القرن العشرين ، يحدث على الحدود البوسنية – الصربية أن يقع جنديان في الحصار في الأرض المحايدة الوسطية التي لاتنتمى لأي طرف ، ويحاولان الاتصال بقوات حفظ السلام الدولية المتواجدة في المنطقة لإنقاذ أنفسهما ، بالإضافة لجندي ثالت مهدد بانفجار لغم تحته ، وتحويله لأشلاء في أية لحظة .