تحكي قصة فيلم “Meleklerin Mucizesi” عن فتاة تدعى بيلين، وهي طفلة صغيرة لديها مشكلات في السمع والنطق. يبذل كلاً من والدها ووالدتها جهودًا كبيرة لإعادتها إلى الحياة الطبيعية، لكن دون جدوى. يأخذان بيلين إلى المستشفى حيث يجرِّبان علاجًا غريبًا يُسمَّى “الثروات الصوتية”. هذه التقنية تستخدم الموسيقى كأساس لإزالة أية مشكلات في السمع.
ولكن، هذه التقنية تؤدي ببيلین إلى رؤية شخص غامض – شاب جاء من سحاب – اﻵ خلاص ﻹظھار أھام ﻟﺒﯿﻼت بیلین. تظهر صور هائلة من مدينة اسطمبول، وأبرز نُقْطَ التجارِ المِفْضَّلَة. وفجأۃ, تستغرق کافۃ من رؤیۃ بیْلین ما یحدث حولھا بعيداً عن الآخرین. تبدأ أسرارها في التكشف، وتجد نفسها في موقف صعب.
إذا كنت من هواة الأفلام الرومانسية المؤثرة، فلا شكَّ أن “Meleklerin Mucizesi” سيُغير طريقة تفكيرك. إنه فيلم يجمع بين الصور الجميلة والأحداث المؤثِّرَة التي تستحضر مشاعِر قوية لدي المشاهدين. يتطلَّب منك اﻹستمتاع بهذه التجربة دخول عالم خُلْقٍ بطابع روحاني جذاب وغامض.
إلى جانب ذلك، يُظْهِر هذا الفيلم أن مشروعات غير عادية قادِرَةٌ على إزالة كافۃ من المشکلات التي نواسی بهایﻵ, حتى لو كان هذە المشروعات شئ غیر مألوف . في نظام کثیر من اﻟﻌﯿود ﻳُصْغى إلى اینگار ھُزاءٍ أو حتى إصطدامات السیارات، ولكن في “Meleklerin Mucizesi” تظهر التقنية المستخدمة لعلاج بيلين كحَلٍ جديرٍ بالاهتمام.