بعد سنوات من تدمير الطاعون الغامض لكوكب الأرض وتحويل معظم البشرية إلى مخلوقات متعطشة للدماء ، تتعثر عابرة مارقة في مطاردة انتقامية عبر مجموعة من الناجين في مركز شرطة مهجور وتوافق على مضض على محاولة مساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم والهروب.
ينتشر مرض يحول الناس إلى زومبي لا يعيشون إلا في الظلمة في النهار، يبقون في المنازل المهجورة وفي الليل يخرجون ويقتلون أي شخص يرونه فيحاول (توماس رورك) النجاة بحياته.
يتحدث فيلم Daylight’s End الذي صُدر عام 2016، عن مجموعة من البشر الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في زمن اجتاحه وباءٌ غير مسبوق أفضى إلى تحول المصابين إلى كائنات شديدة العدوانية. تتّخذ هذه المجموعة ملاجئ لإخفاء نفسها من هؤلاء المصابين، وكان بطل هذه المغامرة هو “Thomas Rourke”، حارس سابق لأحدى المزارع التي تم استيلادها خصِّيصًا لإخفاء نفس سكان دالاس.
الأروقة والغُرَف التي جُهِّزَتْ خصِّيصًا بأغطية وستائر ثقيلة، كانت أبرز مظاهر التركُّز في فِلْم Daylight’s End. فالشخصية التقلیدیۃ “Rourke” كان يستغل جودات حاسوبہ, وکامیراتہ, وگافولین پورچ کی رڈی ۔
إضافة إلى ذلك، يستطيع Thomas Rourke التحكم في العديد من الأسلحة المختلفة، حيث كان يستخدم بنادق آلية ورشاشات مجهزَّة بذخيرةٍ خاصة. كما أنَّ توافرالبطاریات والإضاءة له دورٌ هام في سلاسل المغامرات التي يعيشها Thomas Rourke.
بصرف النظر عن قصَّتِهِ وأحداثِهِ، فإن “Daylight’s End” هو فيلم إثارةٍ مُدهش؛ فقد استطاع صُنَّاعُ الفيلم جذب انتباه المشاهديْن عبر تجسيد شخصية Thomas Rourke بطولية، كذلك نجحو في خلق أجواء مناسبة لروائية قصتِہ.