
عندما يُفتتح متحف يحتفل بالمنظمات الأخوية في مدينة بجنوب كارولينا ، القس المثالي كيندي يجاهد للحفاظ على السلام بينما يحث غراند دراغون على التنصل من ماضيه العنصري.
يتناول فيلم “Burden” قصة حقيقية لرجل يدعى مايك بيربري، الذي كان عضوًا سابقًا في حركة كو كلوكس كلان العنصرية. وبالإضافة إلى ذلك، تروي الأحداث قصة رجل أفريقي-أمريكي يُدعى رفائيل كامبول، وهو مدير منظمة خيرية يحارب ظاهرة التطرف.
تدور أحداث الفيلم في جنوب شرق الولايات المتحدة خلال فترة التسعينات من القرن الماضي. وخلافًا لغالبية أفلام هوليود، فإن “Burden” يستخدم صورًا مؤثِّرَة لعُزْلَة هذه المدينات وشوارعها. بالإضافة إلى ذلك، تُظهََِِِِِِِّّْروُ اﻷحْدَاث بطابع دراماتى ﻹبراء سجَّان من جذور علاقاته بالكو كلاكس كلان.
“Burden” هو في نظير دوره في استئثار دقيق بالنسبة للعلاقات العرقية والتميز الذي يواجهه حتى يومنا هذا. إضافةً إلى أداء ممتاز من الممثل فورست ويتكير، شخصية “Burden” تُظهِر كفاءة عالية في التحول من عضو سابق في حركة كو كلوكس كلان، إلى رجل يحارب ذاتَ نفسِهِ وأصدقائِهِ الذين لديْهِمْ خططٌ مخادعَة.
فيلم “Burden” قصَّة مؤثِّرَة عن التغير والشفاء. فإذا كُنْتَ تبحثُ عن فيلم دراماتى يروي قصَّة حقيقية، فإن هذا الفيلم هو اختيار جدير بالانتباه.