عندما كان المصور-الصحافي تيد وصديقته في بعثة في النيبال, قام بمهاجمتهم مستذئب واسفر الهجوم باصابة تيد بشكل بليغ ووفاة صديفته. عند عودة تيد إلى بلاده يقوم بالعيش بعزلة في شمال-غرب البلاد حيث يعاني من إستذئابه . تقوم جانيت, شقيقة تيد, بدعوته لزيارتها وليعيش معها ومع ابنها بريت لفترة لكي يتخطى حزن خسارة صديقته.