سفينة فضاء تحمل بعض المستوطنين إلى المريخ تخرج عن مسارها فيحدث ذلك مشاكل بين الركاب ليعيدوا نظرهم في مكانتهم في الكون .
يتحدث فيلم “أنيرا” عن رحلة فضائية طويلة التي تسافر بها مجموعة من البشر إلى كوكب المريخ، وذلك بعد أن تمَّ تدمير الأرض. يقود هذه الفِرقة قائدٌ يُدعى “ميسترو”، والذي يتولى مسؤولية حفظ صحتهم وسلامتهم خلال هذه الرحلة. لكن على الطول المستدير المصغَّر -الذي يُستخدَم كوسيلة نقل- أن يصار إلى استخلاص جزءٍ من طاقته من شؤْبِ (انفجارات) فإن سطح المستدير سوف يزدهى بالأضاءات.
ورغم التخطيط دقيقًا لهذه البعثة، إلا أنَّ حادثًا غير متوقَّع سوف يُغير مصير هؤُﻮﭘﯿﺔ ﺍﻟﻘِﻨْﺎِء. فإلى أيِّ درجات سيلجأ هؤُﻮ ﭘُچھ ہی کے اِنسان إذا وجد نفسه في موقع الشَّخصيات المحورية؟ هل ستكون الإرادة قويةً بما يكفي لتجاوز المحن التي تُعْرض عليهم، أم أنَّهم سيرغبون في الانتقال إلى عالَم آخر؟
“أنيرا” هو فيلم خيال علمي حديث صُدِرَ في 2018. من إخراج باولا داغستروم وباترك رودلا، وهو مستوحى من قصيدة فضائية اسكتلندية لـ “هاري مارتنسُﭘہ”. يعطِى الفيلم نظرةً شاملةً حول كثافة المشاعِﻴﮫ ﺍﻟﺪَّامغ بطابع دراماتِیکی خانق.
بإخلاص فإن “أنير” (Aniara) هذه جزء من أفضل الأفلام التي صدرت في 2019. استطاع المخرجان باول ديغستروم (Pella Kagerman) وباتش رودلا (Hugo Lilja) تحقيق احساس بالضغط الذى يشعر به الانسان بعد ترك كوكبه والمحاولة للعيش فى مكان غير مألوف. يتناقض هذا المشهد بصورة رائعة عن حجم البطل “Mimaroben”، التي قامت باداءها اميلي جونز (Emelie Jonsson)، والذى يُظهِر دورًا مؤثِّرًا في إظهار صعود الإحساس بالخلافات والروابط الإنسانية في هذه المغامرة.