ترجمة واضحة لمشاعر المخرج الكسندر أركادي المنحدر من عائلة يهودية عاشت في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي ليغادرها عشية الاستقلال أين كان عمر الكسندر أركادي لا يتجاوز الـ 15 سنة. حيث جاء فيلمه مغرقا بالحنين ونوستالجيا الماضي، موظفا مشاعر الحزن والأسى على فراق الجزائر والتحسر على خسارتها، هذه الأرض التي لم يقتنع الفرنسيون أنها ليست لهم إلا عند مغادرتها، مخلفين وراءهم المباني التي بنيت بسواعد الجزائريين والاراضي التي نهبت منهم