تصل رسالة إلى رئيس الخدم (ستيفنز) من السيدة (كنتون)؛ مدبرة المنزل السابقة التي كانت تعمل لدى اللورد الإنجليزي (دارلنجتون) في شبابها، تحكي فيها عن حياتها، وتُلمح إلى أن حياتها الزوجية لا تسير على ما يرام، مما يجعل ستيفنز يأمل في إمكانية إعادة ضمها إلى طاقم مستخدمي قصر دارلنجتون، ومالكه الجديد الأمريكي السيد (فاراداي)، بسبب النقص الشديد في عدد المستخدمين في الوقت الحاضر، وبسبب تغير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية عن الحياة الأرستقراطية التي كانوا يعيشوها مع رب عملهم السابق.