تتورّط صحفيّة محنّكة في قصّة تحاول نشر تفاصيلها أثناء مساعدتها لوالدها العليل، إذ تلعب دور الوسيط لإتمام صفقة أسلحة في “أمريكا الوسطى”.
فيلم “The Last Thing He Wanted” الذي صدر في عام 2020 هو إنتاج من شركة Netflix، وهو مبني على رواية للكاتبة جوان ديديو. يحكي الفيلم قصة المراسلة الصحفية إلين بوربريدج التي تقع في فخ صفقات غير مشروعة أثناء تغطية حرب في أمريكا الوسطى. يضطرّها ذلك لتغطية قصّةٍ أخرى تُؤدي بها إلى خلافاتٍ عائلية وأزمات اجتماعية.
الفيلم من بطولة آن هاثاواي وبن أفليك، وإخراج دِيرْدْ كاراندي، حافظَ على نسقٍ سابق له في التحول بشدّة من دراما سوداء إلى جاسوسية باستخدام خبراته كأحد المؤسسِّین لشبكة “VICE”. يستعير كاراندي من ستودیُھای هولیود المُستقْلَۃ – التابعَہ لشبکۃ Warner Bros- دورًﮭ کلاسیکِی من فیلم “All the President’s Men” و”Three Days of the Condor”، ويستخدمها لإنشاء جوٍّ متأنٍ يرفض العزف على أوتار التصوير السريع.
الفيلم قد تلقى انتقادات من بعض المشاهدين بسبب صعوبة فهم القصة، حيث يحتاج المشاهد إلى التركيز والانتباه خلال مشاهدة الفيلم. ومع ذلك، فإن هذا لم يؤثر على تقدير كثير من المشاهدين لجودة التصوير وأحداث الفيلم. في المجمل، “The Last Thing He Wanted” هو فيلم درامي جاسوسي شائق قابِلٌ للاستحضار.