
تدور قصة الفيلم حول “ديك هاربر”وزوجته “جين”، حيث يعمل الأول بشركة كبيرة، والثانية تترك العمل من أجل ابنها الوحيد الذي يتكلم بالإسبانيةوالسبب أنه يجلس مع مربيته الأجنبية أكثر من والديه.
ديك هاربر (جيم كاري) وزوجته جين (تيا ليوني) ينعمان بحياة زوجية ومادية هنيئة ومستقرة، فديك يعمل بوظيفة ذات مرتبٍ مجزٍ بإحدى الشركات، ولديهما منزل فاخر بإحدى الضواحي الهادئة، فيما تنتظر سيارتاهما الفارهتان أمام المنزل.لكن تلك الحياة الرائعة التي ينعم بها الاثنان مع ابنهما بيلي تتحطم على صخور الواقع عندما تتبع الشركة التي يعمل بها ديك أساليب قذرة للتخلي عن موظفيها بحجة الخسارة المتكررة التي تتكبدها الشركة، فيجد الرجل نفسه فجأة بدون عمل.وبينما تتراكم عليهما الفواتير والديون دون سداد، يجد ديك وجين وسيلة واحدة لاستعادة حياتهما الرغدة دون حتى عناء العمل، ألا وهي تكوين عصابة تقوم بعمليات سرقة ذكية وطريفة.[1]