الشخصية الرئيسية فيه، جايمس غريغوري، تقبع في سجن «روبن آيلند» أواخر ستينات القرن الفائت. إنّه رجل بسيط غير مثقّف لا يريد إلا أن يكون حارس سجن جيداً. إنّه من مؤيدي نظام التمييز العنصري. يؤمن أشدّ إيمان أنّ السود يحتلون المرتبة الثانية في المجتمع. يحصل على وظيفة في مكتب الرقابة لأنه يتكلم الكسوسا، (لغة الأهالي الأصليين)، ليصبح على اتصال يومي مع مانديلا. ينظر إلى هذا الأخير على أنه الإرهابي الأخطر على وجه الأرض. نظراً إلى ذكاء مانديلا وإلى شخصيته المتألقة ينجذب جايمس نحو حلم ببلد حر ديمقراطي.