في أواخر الثمانينيات تفر جوسى إيميز من زوجها، الذي يسئ معاملتها، ويصبح لزاما عليها أن تجد عملا لتستطيع إعالة طفليها. تعود إلى مسقط رأسها في مينوسوتا وتحذو حذو صديقتها جلورى، التي تعمل في مناجم المدينة.