فيونا ماي (إيما طومسون) قاضية في المحكمة العليا، تعاني من تعثر حياتها الزوجية، وفي نفس الوقت عليها أن تتخذ قرارًا فائق الصعوبة ولا زالت تفكر فيه، هل عليها أن تجبر مراهقًا على الخضوع لعملية نقل دم من أجل إنقاذ حياته، خاصة بعد زيارتها له في المستشفى.
يتحدث فيلم The Children Act 2017 عن قضية معقدة تتعلق بطفل يعاني من مرض خطير ويحتاج إلى نقل دم لإنقاذ حياته، لكن والديه الديانيون يرفضون ذلك بسبب اعتقاداتهم. تشارك قاضية المحكمة العليا في هذه الحالة، وتبدأ رحلة فك شفرة هذا التصادم بين الأخلاق والديانة.
تبرز في هذا الفيلم قضية حساسة جدًّا، ألا وهي اختلاف المواثيق الديانية مع التشريعات. فالآباء يرون أن عدم نقل دم إلى طفلهم خطوة صائبة دافعًا بهجوى دامغٍ من كافَِّة المُستورِسَات. أظهر هذا الفيلم استغلالًا بارْزًَّ لإبرام التصادُُُُُُِِ_ُ _-اء المؤسسية – سابِغٌ في اخْتِلاط التشریە – لإظھار كیف یستجیب کینگ (ایچان) للتحدیات الأخلاقیة التي تواجه المُستورِسَات في دائرة عملها.
يعكس هذا الفيلم بشكلٍ واضح قصة حزينة لطفل يبحث عن فرصة جديدة في الحياة، ويرغب في أن يُجبر آباؤه المتعصِّبون على إعطائه نقطتَان من دمِّهم. والأكثر من ذلك، فإن The Children Act 2017 يؤكد أن مشاركتَََ_ُ _-اء المؤسسية – سابِغٌ في اخْتِلاط التشریە – تدافع بشده على القضایا التي تمثِّل خروجًا عن نظام محافظ.